تواصل معنا عبر الواتساب
دكتور محمد قورة رائد علاج الألم التداخلي في مصر والوطن العربي يمتلك 15 سنة من الخبرة في علاج آلام العمود الفقري والمفاصل، وأول من قام بإدخال تقنية الديسك فكس وغيرها من التقنيات التي تصل عددها الي 12 طريقة بدون جراحة٫ ساهم في رسم الابتسامة من خلال مساهمته في علاج مرضي من 53 دولة علي مستوي العالم بدون جراحة

لمشاهدة آراء المرضى
اضغط هناالصداع العنقودي: مراجعة طبية مع تسليط الضوء على دور التردد الحراري في العلاج
-webp.webp)
أعراض
- الم الرقبة
- الم الراس
يُعد الصداع العنقودي من الاضطرابات النادرة ولكن الشديدة من حيث الألم، ويُعرف بأنه من أكثر أنواع الصداع إيلامًا على الإطلاق. يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد أحادي الجانب في منطقة العين أو الصدغ، مصحوبًا بأعراض عصبية ذاتية. وعلى الرغم من فعالية العلاجات الدوائية، فإن بعض المرضى لا يستجيبون لهذه العلاجات، خاصة في الحالات المزمنة. في مثل هذه الحالات، ظهرت التدخلات العلاجية التداخلية، مثل تقنية التردد الحراري، كخيار علاجي واعد. تقدم هذه المقالة مراجعة شاملة حول الصداع العنقودي من حيث الفيزيولوجيا المرضية، والأعراض السريرية، والعلاجات التقليدية، مع التركيز بشكل خاص على دور التردد الحراري في علاج الحالات المستعصية.
1. المقدمة
الصداع العنقودي هو أحد أنواع الصداع المعروفة باسم “صداع الأعصاب ثلاثية التوائم اللاإرادية”، ويصيب غالبًا الذكور في العقد الثالث إلى الخامس من العمر. ورغم أنه أقل شيوعًا من الشقيقة (الصداع النصفي)، إلا أن تأثيره كبير على جودة حياة المريض بسبب شدته وطابعه الدوري. وقد يتطلب العلاج التدخلي في بعض الحالات التي لا تستجيب للأدوية.
2. الفيزيولوجيا المرضية
ينشأ الصداع العنقودي من تفاعل معقد بين الجهاز العصبي ثلاثي التوائم والجهاز العصبي اللاودي، بالإضافة إلى اضطرابات في نوى تحت المهاد.
• تنشيط تحت المهاد الخلفي هو من العلامات الثابتة المصاحبة لنوبات الصداع في دراسات التصوير الوظيفي.
• القوس الانعكاسي ثلاثي التوائم - اللاودي يلعب دورًا محوريًا، ويُعتقد أنه المسؤول عن الأعراض اللاإرادية.
• تنشيط العقدة الوتدية الحنكية (SPG) والعصب ثلاثي التوائم يؤدي إلى الأعراض المميزة مثل الدموع واحتقان الأنف وتدلي الجفن.
3. الأعراض السريرية
• الألم: شديد جدًا، أحادي الجانب، خلف العين أو في الصدغ، ويستمر من 15 إلى 180 دقيقة.
• الأعراض العصبية الذاتية: احمرار العين، الدموع، انسداد الأنف، سيلان الأنف، تدلي الجفن، وتضيق حدقة العين.
• الانتظام الزمني: تحدث النوبات في نفس الوقت من اليوم، وغالبًا في مواسم محددة.
• أنواع الصداع العنقودي:
• النوع العرضي: فترات هجوع تستمر 3 أشهر أو أكثر.
• النوع المزمن: نوبات مستمرة أو هجوعات أقل من 3 أشهر.
4. العلاجات التقليدية
4.1. علاج النوبات الحادة
• الأوكسجين عالي التدفق: علاج خط أول فعال في 70% من المرضى.
• السوماتريبتان تحت الجلد: أكثر الأدوية فعالية في الإجهاض.
• زولميتريبتان عبر الأنف: بديل مفيد.
4.2. العلاج الوقائي
• فيراباميل: الخيار الوقائي الأول؛ يتطلب متابعة بتخطيط القلب.
• الليثيوم، توبيراميت، والميلاتونين: للمرضى المقاومين للعلاجات التقليدية.
5. الحالات المقاومة ودور التدخلات التداخلية
يعاني ما يقارب 10–15% من مرضى الصداع العنقودي من مقاومة للعلاجات الدوائية، خاصة في النوع المزمن. وهنا يأتي دور التدخلات التداخلية مثل التردد الحراري لعلاج الهياكل العصبية المتورطة في الألم.
6. التردد الحراري في علاج الصداع العنقودي
6.1. آلية العمل
يعتمد التردد الحراري على تطبيق حرارة موجّهة (عادة 60–80 درجة مئوية) لتدمير أو تعديل التوصيل العصبي في العقد العصبية، مما يوقف أو يقلل من نقل إشارات الألم.
6.2. الأهداف العصبية لعلاج الصداع العنقودي بالتردد الحراري
1. العقدة الوتدية الحنكية (SPG):
• تعتبر هدفًا رئيسيًا بسبب دورها في النشاط اللاودي المرتبط بالصداع.
• أظهرت دراسات فعالية التردد الحراري في تقليل شدة وتكرار النوبات بشكل ملحوظ، مع راحة تستمر لعدة أشهر.
2. العصب ثلاثي التوائم (الفرع الثاني V2):
• في بعض الحالات، يتم استهداف هذا الفرع لعلاج المكون الوجهي من الألم.
3. العصب القذالي (جذور C2/C3):
• يُستخدم في حالات الصداع المختلط أو المصحوب بألم قذالي، وخاصة إذا لم يكن هناك استجابة للعلاج التقليدي.
6.3. أنواع التردد الحراري
• التردد الحراري التقليدي (الحراري): يؤدي إلى تدمير الأعصاب.
• التردد النبضي (Pulsed RFA): يعمل بدرجة حرارة منخفضة (~42°C) لتعديل النشاط العصبي دون تدمير، مما يقلل من المضاعفات.
6.4. الدلائل السريرية
• Cohen وآخرون (2010): لاحظوا تحسنًا كبيرًا بعد تطبيق التردد الحراري على SPG.
• Narouze وآخرون: وجدوا أن التردد النبضي أكثر أمانًا مع نتائج جيدة.
• دراسات حديثة (2020–2023): أشارت إلى أن التردد الحراري يوفر راحة مستدامة تصل إلى 50–80% من الحالات المقاومة.
7. مميزات التردد الحراري في علاج الصداع العنقودي
• إجراء طفيف التوغل وبمعدل مضاعفات منخفض.
• يمكن إجراؤه في العيادات الخارجية باستخدام توجيه بالأشعة.
• يوفر راحة طويلة الأمد تقلل الحاجة إلى الأدوية المزمنة.
• قابل للتكرار، خاصة في الحالات المزمنة.
8. المحدوديات والمضاعفات
• خدر الوجه أو التنميل: أكثر حدوثًا مع التردد التقليدي.
• الحاجة إلى خبرة تقنية: يتطلب معرفة دقيقة بالتشريح وتوجيه بالأشعة.
• ليس علاجًا شافيًا: قد تعود الأعراض بعد شهور، ولكن يمكن تكرار الإجراء.
9. آفاق مستقبلية
تشمل التطورات القادمة في هذا المجال:
• تقنيات التوجيه الآلي والتصوير المتقدم لتحسين الدقة وتقليل المخاطر.
• الدمج بين التردد الحراري والتحفيز العصبي (مثل تحفيز SPG).
• العلاجات البيولوجية الحديثة مثل مضادات CGRP بالتوازي مع التداخل العصبي.
10. الخلاصة
الصداع العنقودي مرض مؤلم وموهن، خاصة في الحالات المزمنة أو المقاومة للعلاج. رغم أهمية العلاج الدوائي، إلا أن التردد الحراري للعقد العصبية مثل SPG أثبت فعاليته كخيار تداخلي آمن وفعال في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة. ومع تطور الأدوات والتقنيات، من المتوقع أن يكون التردد الحراري حجر الزاوية في علاج الصداع العنقودي المقاوم.
لماذا تختار دكتور محمد قورة؟
ببساطه شديدة لأنه افضل دكتور علاج الم تداخلي لعلاج الام العمود الفقري والمفاصل فهو دائم الاطلاع على أحدث ما توصل له العلم من تقنيات علاجيه من خلال مشاركته في مختلف المؤتمرات الدولية بصحبة كبار الأطباء والخبراء الاجانب. وأخيرا وليس اخرا د. محمد قورة أفضل دكتور في مصر والوطن العربي حيث يمتلك ١٢ تقنية غير جراحية لعلاج مشاكل العمود الفقري والمفاصل فهو اول من ادخل تقنيات العلاج التداخلي الحديثة في مصر والشرق الأوسط والوحيد الذي يعمل بتقنية الdisc fx لعلاج الام العمود الفقري.
- بالتأكيد لا، بعض الحالات لابد من علاجها بالطرق الجراحية ويتم معرفة انسب تقنية لعلاج المريض من خلال الكشف الطبي بالإضافة وجود صور الاشعة.
- لايمكن .. لابد من الحجز من خلال الاتصال او رسائل السوشيال ميديا
- لا يوجد أي مخاطر أو اعراض جانبية لتدخلات علاج الألم بدون جراحة.
- يحتاج المريض من ٣ ل ٤ أيام فقط ثم يمكنه السفر براحة، والإقامة داخل المشفي لا تتجاوز ٦ الي ٨ ساعات فقط.
- لا يمكن تقييم الحالة بدقة ووضع تشخيص طبي سليم بدون الكشف الطبي و وجود صور اشعة حديثة.
- نعم يوجد عدة طرق للدفع من خلال الفيزا او المحافظ الالكترونية وذلك من خلال الحجز علي موقعنا الالكتروني.
- بالتأكيد السمنة من أحد أسباب الإصابة بخشونة الركبة.
- التردد الحراري يقوم بتنشيط العصب ولا يحدث أي ضرر للعصب.
- تعد التدخلات الغير جراحية علاج نهائي لبعض الحالات ومسكنة للآلام للحالات الأخرى وهذا ما يحدده الطبيب للمريض من خلال إجراء الكشف الطبي.
- في حالة معالجة الانزلاق الغضروفي بشكل تام توجد احتمالية لعودته مرة اخري في بعض الحالات وهي: عدم اتباع تعليمات الطبيب المقررة له بعد التدخل أو التعرض لحادث ما أو القيام بحركة خاطئة بشكل مفاجئ مثل حمل الاثقال.
- لا يتم استئصال الغضروف نظراً لوجود عدة مخاطر وقد يتسبب في تفاقم المرض وإنما نقوم باستئصال الجزء البارز منه فقط والمسبب للألم أو إجراء أحد تقنيات علاج الالم بدون جراحة لمعالجته.
- لا يمكن ذلك بالتردد الحراري ولكن يتم ذلك من خلال تقنيات اخري يقوم د. قورة بإجراءاها.
- لا يمكن الحكم علي نجاح أو فشل الإجراء من خلال الاشعة لأن التدخلات الغير جراحية تقوم على عمل تغيرات طفيفة في الأجزاء المهمة لحل المشكلة وبالتالي لا تحدث تغييرات كبيرة وذلك لتجنب المضاعفات الوارد حدوثها في المستقبل أو ضرر في العمود الفقري والمفاصل وهو الهدف الرئيسي لنا.
- لا يتسبب ضيق القناة العصبية في إصابة المريض بعرق النسا وانما الانزلاق الغضروفي هو ما قد يتسبب في ذلك في معظم الحالات، ولا يعني ذلك حتمية إصابة مريض عرق النسا بكلا المرضين معاً.
- من الممكن أن يعود عرق النسا في حالة عدم التزام المريض بالتعليمات الطبية التي تلقاها من الطبيب أو في حالة تعرضه لحادث مفاجئ
حياة بدون ألم بدون جراحة
بمجرد الحجز مع د.قورة
"تخلص من الألم بمكالمة واحدة فقط.. احجز موعدك الآن مع استشاري علاج الالم د. قورة."